Saturday, March 10, 2007

حيثيات حكم محكمة الجنايات

حيثيات حكم محكمة الجنايات بإبطال حبس المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان المسلمين و آخرين

انتهت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا بتحويلها إلى محكمة استئناف القاهرة بالنيابة العامة,وبعد التحقيق مع جميع المتهمين أمر المستشار حامد توفيق حامد وعضوية المستشارين محمد فتحى صادق ويحيى السيد الغريب وهانى حمودة رئيس النيابة وبعد طلب رئيس هيئة الدفاع عبد المنعم عبد المقصود بطلان قرار الصادر من نيابة أمن الدولة العليا بالقبض والتفتيش لانعدام ثبوت الدليل فى محضر تحريات مباحث أمن الدولة ,وبطلان قرار الحبس الاحتياطي لانعدام الدلائل الكافية.
قررت المحكمة قبول الاستئناف شكلاًَ وفى الموضوع إلغاء جميع قرارات الحبس الاحتياطى الصادرة من نيابة أمن الدولة وإخلاء سبيل جميع المتهمين فوراً وبدون ضمان, وقالت مذكرة محكمة الاستئناف إن جميع المتهمين ليس لهم أى صلة بطلاب جامعة الأزهروأن القضية سياسية لا أكثر وأن جميع الاتهامات المنسوبة من الشرطة فى محاضر التحريات ملفقة وفيها مبالغات كبيرة, وأن ما حدث من قبض وتفتيش منازل هؤلاء المتهمين لا يصلح أن يكون من مصلحة الأمن أو الشعب, وأن الشرطة تعمدت تلفيق تلك القضية لجميع المتهمين وتعسفها فى استعمال السلطة وما هى إلا قضية إعلامية وسياسية وأن الذين قاموا بالمظاهرات من طلبة الأزهر- ما هم إلا أربعون فرداً فقط وكذلك انعدام الركن المادى أو المعنوى لتلك القضية وأن القضية ليس لها أى كيان يمكن بناء تلك الاتهامات عليه,
وأضافت مذكرة الحكم لمحكمة الاستئناف أنه لا توجد أى مبررات للحبس الاحتياطى لأنه لا يوجد إخلال جسيم بالأمن كما ادعت محاضر تحريات جهاز مباحث أمن الدولة غير المقبولة والمتهمون دكاترة ومهندسون ومحاسبون ورجال أعمال ولهم تاريخ معروف بالنزاهة والشرف وأن جميع التحريات لجهاز مباحث أمن الدولة ما هى إلا رأى محررها – الضابطين عاطف الحسينى وأحمد محمود – لا أكثر..,
ورغم حكم محكمة الاستئناف بالإفراج الفورى والنهائى دون ضامن فإن وزارة الداخلية رفضت تنفيذ الحكم وأصدرت قراراً باعتقال جميع المتهمين ليخرجوا من المحكمة إلى المعتقل ورفعت بعدها نيابة أمن الدولة مذكرة للنائب العام تطلب فيها التحفظ على أموال كل المتهمين وزوجاتهم وأولادهم القصر البالغ عددهم 29 ,ومنع زوجاتهم وأولادهم من التصرف فى إدارة أموالهم بجميع البنوك العامة فى مصر على أن يديرها البنك الأهلى المصرى,ورغم أن محكمة الاستئناف قضت بعدم صدق تحريات جهاز مباحث أمن الدولة فى التهم الموجهة إلى المتهمين فأن نيابة أمن الدولة العليا فى مذكرتها للنائب العام قالت إن ما تقدم وتوافر فى الأوراق أدلة كافية على جدية الاتهام مما يتعين معه ضرورة التحفظ على أموال المتهمين,وهو ما فعله النائب العام.
كما أصدر الرئيس مبارك عقب اعتقال المتهمين قراراً بصفته الحاكم العسكرى بإحالة المتهمين إلى المحكمة العسكرية ومن المنتظر أن يتم تحديد موعد بدئها مطلع الشهر المقبل,وبذلك يصل عدد المحاكمات العسكرية لقيادات وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين فى العشرين عاماً الماضية إلى 5 محاكمات كانت أولاها عام 1995 عقب تنظيم الجماعة انتخابات مجلس شورى الإخوان والثانية عام1996 عندما قررت الجماعة التقدم لحزب سياسى وهو حزب الوسط وكان على رأس المتهمين آنذاك محمد مهدى عاكف المرشد العام للجماعة , والثالثة عام 1999 فيما عرف بقضية نقابة المهندسين وكان على رأس المتهمين منها الدكتور محمد على بشر والرابعة عام 2001 فيما عرف بقضية أساتذة الجامعات والأخيرة هى القضية الحالية.


ألا إن نصر الله قريب


سيقول اليائسون والمثبطون والحاقدون الذين يسمعون هذا إنه الخيال بعينه,وإنه الوهم,وإنه الغرور,فهم قد يئسوا من أنفسهم ويئسوا من صلتهم بالقوى القادر,أما نحن فنقول إنها الحقيقة التى نؤمن بها ونعمل لها (ونريد أن نمن على الذين استضعفوا فى الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين,ونمكن لهم فى الأرض).
وإن القرآن ليمد هؤلاء الصابرين الآملين الذين لا يجد اليأس إلى قلوبهم سبيلا بمعان من القوة لا تفيض إلا من رحمة الله وقدرته(ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين).
متى نصر الله؟.. ألا إن نصر الله قريب..ولكنه مدخر لمن يستحقونه,ولن يستحقه إلا الذين يثبتون حتى النهاية,الذين يثبتون على البأساء والضراء,الذين يصمدون للزلزلة,الذين لا يحنون رؤوسهم للعاصفة,الذين يستيقنون أن لا نصر إلا نصر الله,وعندما يشاء الله..وحتى عندما تبلغ المحنة ذروتها ,فهم يتطلعون – فحسب – إلى نصر الله لا إلى أى حل آخر,ولا إلى أى نصر لا يجيء من عند الله,إن الصراع لمع الباطل والصبر عليه يهب النفوس قوة ويرفعها على ذواتها ويصهرها فى بوتقة الألم فيصفو عنصرها ويضيء,ويهب العقيدة عمقاً وقوة وحيوية,وترتفع أرواح أصحاب الدعوة على كل قوى الأرض وشرورها وفتنتها وتنطلق من أغلال الحرص على الدعة والراحة والحياة,فتتلألأ الدعوة حتى فى أعين أعدائها وخصومها وعندئذٍ يدخل الناس فى دين الله أفواجاً.. وحسب المؤمن انتصارا أن يلقى ربه وهو راضٍ عنه,بثباته على الحق واستعلائه به,هذا هو الطريق..إيمان وجهاد..ومحنة وابتلاء..وصبر وثبات,وتوجه إلى الله وحده ثم يجىء النصر ثم يجىء النعيم,بهذا يدخل المؤمنون الجنة,مستحقين لها جديرين بها,بعد الجهاد و الإمتحان والصبر والثبات والتجرد لله وحده وإغفال كل ما سواه..
إنه لمن الخطأ أن يظن البعض – ممن يثبطون الهمم _ أن المحن ليست أمراً طبيعياً على طريق النصر,بل يقولون إنها تولد رجالاً لا يصلحون للقيادة,ولا يفيدون فى توجيه,حتى أصبحت المحن سبة والثبات معرة,ونتائجها سلبية لا تفيد الجماعة بل تعوقها,وبالتالي فحذارى حذارى من هذه المحن,وإياك أن تتعرض لمحنة أو تدخل سجناً فإن من ولج هذه الطريق قضى نحبه, وماتت عزيمته,وضاع فكره,ونقص عقله,وانتهت صلاحيته,وكأن البلاء من كسب البشر وليس قرين الإيمان(أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون*ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن وليعلمن الكاذبين).
والناس كذلك يقصرون النصر على صور معينة معهودة لهم,قريبة الرؤية لأعينهم..ولكن صور النصر شتى..وقد يتلبس بعضها بصور الهزيمة عند النظرة القصيرة,فإبراهيم عليه السلام وهو يلقى فى النار لا يرجع عن عقيدته ولا الدعوة إليها.. أكان فى موقف نصر أم فى موقف هزيمة..الغلام فى قصة أصحاب الأخدود قتل ولم ير النصر المبين..أكان فى موقف نصر أم فى موقف هزيمة..البنا يوم أن غدرت به الأيدي المجرمة..أكان فى موقف نصر أم فى موقف هزيمة..سيد قطب عندما أعلنها لحظة التآمر على قتله..فزت ورب الكعبة..أكان موقف نصر أم فى موقف هزيمة.

Thursday, March 8, 2007

شرفاء مصر يتم محاكمتهم فى المحاكم العسكرية والجواسيس فى المحاكم المدنية؟

رجال البر وشرفاء مصر فى السجون؟!!


أخى محمود يا قلب يمشى على قدمين, أخى محمود يا نسمة فى يوم حار, أخى محمود يا ماء صافى فى صحراء جرداء, لن ننساك من دعائنا , ولن ننسى أن ندعوا فى كل صلاة على من ظلمك...سر فى طريقك وفقك الله ...سر فى طريقك فإنك على الحق وهم على الباطل ...وسوف يجمعنا يوم لا ظلم فيه أمام الملك العادل الذى سوف يحكم بيننا وبينهم


أخوك علاء




لعن الله من ظلمك



سر و تقدم لا تتراجع فأنت على الحق